لم تقف ممثلية وقف(TESSEP) (الحجاب و النساء الفاضلات)، في ولاية ديار بكر، مكتوفة الأيدي إزاء الظلم والإبادة المستمرة في غزة منذ أكثر من عام، حيث قامت بالتبرع بالأموال التي تم جمعها من خلال برامج متنوعة نظمتها لصالح غزة.
تستمر مجازر كيان الاحتلال الصهيوني بلا توقف في غزة ومناطق فلسطين ولبنان، وتتواصل جهود الإغاثة التي تنظمها منظمات المجتمع المدني لدعم المناطق المتضررة.
ومن بينها وقف (حركة الحجاب والنساء الفاضلات) (TESSEP)، التي تنشط في مجالات متعددة تستهدف النساء وتشجع الفتيات على ارتداء الحجاب، وعملت على تقديم الدعم لشعب غزة من خلال الفعاليات وبرامج الإفطار والبازارات التي نظمتها مع أعضائها في ديار بكر.
وقد سلم أعضاء TESSEP الأموال التي جمعوها إلى وقف قافلة الأمل في ديار بكر، وقد أعرب نائب رئيس وقف قافلة الأمل في ديار بكر "عبد الرحيم كارادينيز"، عن شكره لممثلية TESSEP في ديار بكر على دعمهم لغزة التي تعاني من ظلم الاحتلال الصهيوني.
وقالت منسقة TESSEP في ديار بكر أليف عبد الهادي أوغلو: "في غزة هناك ظلم وجوع وعطش مستمر منذ أكثر من عام، العالم بأسره يتحد ضد إخواننا المجاهدين في غزة، هذه ليست حربًا، بل إبادة جماعية، يتم استهداف النساء والأطفال والرضع والمستشفيات والمدارس وكل شيء، بهدف التدمير الشامل، كوقف TESSEP ، قمنا بجمع الأموال من خلال الفعاليات وبرامج الإفطار والبازارات وتبرعنا بها، وسلمناها إلى قافلة الأمل ليتم إيصالها إلى إخواننا في غزة".
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في العملية العسكرية المستمرة في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الثاني على التوالي، فيما ارتفعت حصيلة إصابات اليوم إلى 8.
شدد الأمين العام لحزب الله "نعيم قاسم"، على أن استهداف الاحتلال الصهيوني للعاصمة اللبنانية بيروت سيكون مقابله ضرب "تل أبيب"، مشيرًا إلى أن المقاومة اتخذت مسارين في التعامل مع العداون المتواصل على لبنان وهما الميدان والمفاوضات.
أشار رئيس حزب الهدى في غازي عنتاب "فاروق غوتشر، في تصريحاته بمناسبة "اليوم العالمي لحقوق الطفل" في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر، إلى أنه بينما يُقصف الأطفال يوميًا في غزة وتُفجر أجسادهم، فإن مثل هذا اليوم لا يعني شيئًا.